

منحدرات موهير

عندما تتجه إلى منحدرات موهير، فأنت مقبل على مشاهدة الارتفاع المذهل لوجه الصخرة، والجمال الخلاب للمناظر من فوق القمة.
حيث يرتفع الحجر المتعرج إلى 214 متر، وتمتد أصابعه الطويلة باتجاه الجنوب إلى ما بعد مقاطعتي كورك وكيري، وتحرسه عين برج أوبراين الذي يتيح لك مشاهدة جزر آران في الشمال عندما تقف على قمته.
بينما يمتلئ الهواء برذاذ البحر بما يحمله من عبق الطريق الأطلسي البري وعبيره المنعش، يصعب ألا تتخيل أنك تتحدى أمواج المحيط من مقدمة إحدى السفن الرائعة. ولكي تعيش السحر حتى ذروته، لا شيء يتفوق على رحلة يحفها الريح عبر قمة الجرف، حيث ترتفع الحواف إلى أعلى قليلاً مثل قمم الأمواج التي تتراقص بالأسفل إلى ما لا نهاية. جرب Doolin Cliff Walk:حيث تقودك إلى أسفل بطول المسار المليء بالمتعة إلى مركز الزوار الذي يذخر بالمعلومات والموجود بجانب التل مثل أحد منازل الهوبيت الصغيرة.
النباتات والحيوانات الرائعة
إن أحد أهم الجوانب الفريدة والثمينة في المنحدرات بالطبع هو الحياة البرية المحلية التي تعتبر هذه المنحدرات موطنها. أولئك الذين يحبون مشاهدة الطيور سيشعرون بسعادة غامرة هنا: فهنا موطن عدد لا يحصى من طيور البفن التي تتميز بأعينها الحزينة وكذلك طيور أبو موس الأنيقة وطيور نورس الريسا بتغريدها الجميل، وإذا كنت محظوظًا ربما يمكنك رؤية أحد الصقور يحلق في الفضاء.
تعتبر المناظر الطبيعية المحيطة بمثابة أعجوبة من المسرات الطبيعية في حد ذاتها حيث توجد زهرة المنثور البحري الرقيقة، والزهور الوردية sea pinks، والزهور البرية التي تزين الأعشاب الساحلية المنتشرة حول قدميك. استمتع بمراقبة المياه في يوم هادئ بحثًا عن أي اضطراب في الماء - حيث إن رؤية أسماك القرش المتشمسة وزعانف الدلافين الصديقة تعد من المشاهد الشائعة.
مكان ساحر ومتميز... ينقي الروح ويصفيها.
NJH-MB، TripAdvisor


منحدرات موهير، مقاطعة كلير
حكايات هائلة بحجم المنحدرات
في جزيرة تتألف من رواة القصص، ليس من المستغرب أن أحد أكثر المناظر الطبيعية إثارةً لها نصيب كبير أيضًا من الفولكلور والقصص الخيالية. فهناك قصة الصياد الذي وقع في حب حورية البحر التي تركته لتعود إلى البحر، وأسطورة القفزة المنكوبة للمهرات Leap of the Foals حيث سقطت قبيلة تواتا دي دانان الأسطورية Tuatha Dé Danann من فوق حافة الجرف؛ وحتى أسطورة مدينة كيلستيفن المفقودة تحت الماء... لماذا لا تنهي يومك الذي عصفته الرياح برحلة جميلة إلى حانة مريحة تستقر فيها مساءً وتطلب من أحد السكان المحليين أن يقص عليك الحكايات والأساطير على ضوء النيران الهادئ المشتعلة باستخدام فحم المستنقعات. فليس هناك ما يجعلك تندمج في هذا المكان مثل ذلك!